عشرون عاما علي حادث تفجير السفارة المصرية في إسلام أباد

القاهرة – من جمال الدين طاهر
وزارة الخارجية تتذكر شهداءها
تحل اليوم الذكري العشرون للاعتداء الإرهابي الذي استهدف السفارة المصرية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وأسفر عن مقتل ما يقرب من خمسة عشر شخصا من بينهم دبلوماسي مصري وثلاثة من حراس الأمن المصريين، إلي جانب عشرات المصابين، وذلك عندما قام انتحاريون بتفجير سيارة مفخخة خارج مبني السفارة صباح يوم الأحد 19 نوفمبر 1995. وقد أعلنت الجماعة الإسلامية آنذاك مسئوليتها عن الحادث، انتقاما لمقتل أحد قياداتها علي يد قوات الأمن المصرية.
فما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تخوض مصر هذه الأيام حربا شرسة ضد التنظيمات الإرهابية، تقف فيها بثبات في خط المواجهة ليس فقط دفاعا عن نفسها ولكن دفاعا عن العالم المتحضر بأسره. ولعل العالم يدرك اليوم صدق الرؤية المصرية التي حذرت مرارا من مغبة استشراء الإرهاب، الذي يصوّب سهامه نحو الجميع، مستهدفا أمن واستقرار الشعوب وحقها في العيش بسلام. فلنتذكر في هذا اليوم شهداء وزارة الخارجية الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن، فندعو لهم بالرحمة ولبلادنا بالنصر في هذه المعركة ضد قوي الظلام وأعداء الحياة.